جنون السينما الأمريكية لا ينتهي ولا يقف عند حد، وفي سلسلة أفلام الفضاء والخيال العلمي تقوم السينما الأمريكية بإنتاج واحد من أضخم أفلام هوليود الفيلم اسمه « الهجرة للفضاء» تكلف حوالي 50 مليون دولار لبناء ديكورات ومراكب فضائية، هذا بالإضافة لملابس الممثلين الخاصة وأجورهم أيضا.
الفيلم تدور أحداثه في القرن الثالث والعشرين، حيث يحدث غزو من أحد الكواكب للأرض ويحاول كل منهما أن يدمر الآخر فيجتمع علماء الكوكب المعتدي لرسم الخطط التي تمكنهم من الفتك بعلماء الأرض والسيطرة على جميع الممرات.
والموضع لهذا الحد ليس فيه أي جنون لأنه قُدم بأكثر من طريقة في أفلام الخمس السنوات الأخيرة طبقًا لما نشرته آخر ساعة عام 1980 وكان منها « حرب الكواكب» و « حرب الفضاء» و « سوبر مان» أما الجنون الحقيقي فهو ما حدث مع الممثلة الجميلة « بيرسيس كامباتا» فقد طلب منها المخرج « روبرت وايز» أن تحلق شعر رأسها الأسود المسترسل تماما بــ«الموس» من أجل القيام بدور في الفيلم وهو القيام بدور إحدى كائنات الكوكب المعتدي، وأمام إغراء مبلغ نصف مليون دولار لم تستطيع إلا أن تخضع لأوامر المخرج المجنون وتصبح صلعاء.
«بيرسيس كا مباتا» هندية الأصل وقد اختيرت ملكة جمال الهند وقامت ببطولة مجموعة من الأفلام الهندية التي تعتمد على الرقص والغناء وفازت بجوائز تمثيل في بلادها وبالرغم من الشهرة التي حققتها في أفلامها الهندية إلا أن طموحها دفعها للسفر إلى لندن لدراسة فن التمثيل وعملت فترة كموديل لبعض المصورين حتى تستطيع أن توفر مصارف دراستها، وجاءتها الفرصة عندما مثلت في فيلم المؤامرة ثم عملت مع كريستوفر بلامر بطل صوت الموسيقى في فيلم «الرجل والقوة» ولكن أول غزو لها لهوليود كان مع فيلم «الهجرة للفضاء» وهي الفرصة الذهبية التي ضحت من أجلها بشعرها الجميل.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا | «انطلاق موسم الجوائز الأمريكية.. الجولدن جلوب الـ ٨٠ تعلن ترشيحاتها»
